تقول الدكتورة سهام سوقية – إستشارية التغذية – : أن الصداع يًعد حالة مرضية يشعر المصاب فيها بنبضات شديده و مزعجة في الرأس قد تستمر الى عدة ساعات او ايام حيث يبدأ الشعور بالألم النابض بقوة في مقدمة الرأس ثم يمتد إلى أحد جوانب الرأس، ويبدأ هذا الألم بالتّزايد مع مرور الوقت.
وتضيف: من الاشياء التي تزيد سوء الحالة الضجيج والاصوات العالية .. النشاط البدني .. التعرض للضوء، فتجد الشخص المصاب بها يبحث عن مكان هادئ ومظلم من أجل أن يستلقي حتى يخف عنه الألم، وفي الغالب تستمر نوبات الصداع من أربع
ساعات إلى عدة أيام.
هل له علاج نهائي.؟!
كيميائيا: يوصف له فقط مسكنات على شكل اقراص او حقن
وحديثا: تدخل حقن البوتكس في تسكينه ايضا
وتستكمل د.سهام سوقية: تغذويٱ حسب دراساتي، اولا: لا يوجد طعام يجب الابتعاد عنه بشكل نهائي او تناوله للتخفيف من هذه الحالة، هناك اشخاص عند تناولهم مشتقات الالبان. تزيد الحالة سوء وهناك اشخاص عند تناولهم مشتقات الالبان. يتراجع لديهم الالم..
ولكن حسب ما أكدته نظرياتي وبحثي من خلال تعاملي مع عدد من مرضى الشقيقة تغذويٱ للسكر .. والماء .. والفواكه . والنشويات .. دور اساسي في هذه الحالة .
فإن زيادة استهلاك السكر المكرر يعمل على رفع مستوى السكر في الدم، وبالتالي يعمل الجسم على مقاومة تلك الزيادة بإفراز كميات أكبر من الأنسولين، وهذا يؤدي إلى خفض وإنقاص مستوى السكر في الدم، وذلك عن طريق إدخال السكر (الجلوكوز) إلى الخلية، وهذه العملية تؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية في المخ مما يترتب عليها حدوث الصداع.
وايضا في حالة انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير فإن المخ لا يستطيع تأدية عمله بشكل جيد عند نقصان الجلوكوز، ويتفاعل الجسم عن طريق زيادة كمية الدم المتدفق إلى المخ، وكذلك زيادة إفراز الهرمونات التي تعمل على حفظ الجلوكوز في مجرى الدم، وينتج عن ذلك ارتفاع في ضغط الدم والأوعية الدموية بالمخ، وهذا التغير في قُطر الأوعية الدموية وتدفق الدم هو السبب الأساسي في حدوث الصداع
وعن الماء
فإن الماء يعمل على سيولة الدم
وكمية المياه الغير كافية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ، ويؤدي النقص في المياه الى انسداد بعض الشعيرات الدموية ، مما يؤدي الى تقييد في حركة الدم . هذا التقييد قد يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم والجسم يحاول بجد لدفع الدم من خلال السائل في الشرايين ليعوض عن نقص المياه في الشعيرات الدموية . لأن الدم هو في المقام الأول المياه ومياه الشرب يمكن أن تساعد في خفض الضغط .
والماء يعمل على سيولة الدم. و اعتدال حرارة الجسم التي ان زادت ايضا تسبب لمريض الشقيقة بنوبات من الالم
وعندما لا نتناول الماء بكميات كافية يوميا فإن الخلايا تقوم بسحبه من الدم لتستطيع القيام بعملها؛ مما يسبب عرقلة في حركة الدم الذي يصبح أكثر لزوجة مما يعطى الإحساس بالصداع.
كما ان الماء يساهم في السيطرة على مستوى السكر بالدم
وتقول إستشارى التغذية د.سهام سوقية: عندما قمت بإجراء اختبارات على عدد من مرضى الشقيقة بما بحثت فيه
توصلت الى ان مريض الشقيقة .
يجب ان يبتعد عن : السكريات بكل انواعها .
السكر / الحلويات/ النشويات بكل انواعها و استبدالها بمنتجات الحبوب الكاملة / التخفيف جدا من تناول الفواكه و خاصة في الليل ..
ومادة الشوكولا الذي يحتوي على مادة التيرامين Tyramine التي تسبب ارتفاع ضغط وتسبب الصداع
وعليه أن يعتمد على : الخبز الاسمر . الزعتر . البيض المسلوق الجرجير . الطماطم . الزيتون الاسود . على الفطور
على الغداء : الأفضل تناول منتجات الحبوب الكاملة / البقول و خصوصي العدس / السمك / من اللحوم : صدر الدجاج مشوي او مسلوق او مطهو بطريقة صحية / من اللحم الاحمر: لحم العجل
/ البرغل / الخضار المسلوقة او المطبوخة بالقليل من الزيت وغيرهم
المهم الابتعاد عن النشويات والطعام المقلي والمالح
وجعل وجبة العشاء : منتجات الحبوب الكاملة او سلطات .. والابتعاد عن الفواكه ليلا .. وحتى العصير
ويجب تجنب الزنجبيل / الشاي الاخضر / خففوا من الكافيين
والاهتمام بشرب : ماء – يانسون – زهورات
ويجب ان لا يشعر مريض الشقيقة بالجوع .. الجوع يزيد حالات الصداع النصفي
وعليه أن يكثر من شرب الماء ليسمح بسهولة حركة الدم الطبيعية . واعتدال حرارة الجسم واعتدال الضغط
ويجب على مريض الشقيقة ان يحصل على قدر كافي من النوم ..
وأن يتجنب التوتر والإرهاق والتعصيب
وتنصحمريض الشقيقة بأن يقاطع السكريات .. و ستنخفض نسبة الشقيقة لديك لايقل عن ٧٠ بالمية ان شاء الله ..