إحتفالاً بشهر أكتوبر الوردى والمعروف عنه شهر التوعية بمخاطر سرطان الثدى، أطلقت الكاتبه الصحفيه ومحاربة السرطان مها نور الدين مبادره تحت عنوان (ذراعى خط أحمر ) .
وذكرت مها موقفاً تعرضت له منذ شهر حينما كانت في غرفة العمليات وتجرى لها عمليه جراحيه تقول مها نور محاربة مرض سرطان الثدي أنه يتم استئصال الغدد الموجوده تحت الإبط أثناء إجراء عملية استئصال الثدي أو جزء منه
ويؤدى ذلك إلى فرض بعض المحظورات على مريضة سرطان الثدي إذ يمنع قياس ضعط الدم وأخذ الحقن في الذراع كما يحظر أن تتعرض للجروح أو اللسع كما تمنع من ارتداء ملابس ضيقه أو إيشارب أو أن تحمل شيئا ثقيلا .
وأكدت أن الذراع في هذه الحاله يكون محكوماً عليه بالإعدام تقريبا وأن هذه الممنوعات لو حدثت ستتعرض الذراع المصابه للانتفاخ وتكون أشبه برجل الفيل وهذا المرض يسمى “ليمفيديما”
وقالت مها نور إنها حين دخلت حجرة العمليات لم يسألها أحد عن ذراعها الذي تم استئصال الغدد منه وكادت تحدث الكارثه ويضعوا الإبره في هذا الذراع لولا أن ألهمها الله وصرخت في الممرضات رغم حالتها التي كانت فيها وعدم تركيزها
“ذراعي خط أحمر” هي مبادرة عباره عن إسورة تلبس في الذراع المصابه بحيث يكون لونها محبب ولا تنزع من اليد وتعمم في جميع أنحاء مصر بحيث يعرفها الجميع وبمجرد مشاهدتها يعرف من يراها أن هذا الذراع خط أحمر لابد من البعد عنه
تقول مها نور : محاربة سرطان الثدي تم استئصال جزء من جسدها ساعدونا لنحافظ على باقي هذا الجسد” هي لا تطلب مساعدة من أحد فقط تطلب مشاركتها ومساعدتها بنشر هذا المطلب العادل الذي يدعو للحفاظ على المصابة بسرطان الثدي