أعادت جزيرة مالطا الواقعة في البحر الأبيض المتوسط فتح حدودها للمسافرين القادمين من بعض الدول المختارة .
و قد أعلن مطار مالطا الدولي عن إعادة تنشيط الرحلات التجارية إلى الجزيرة .
و ذلك في بداية شهر يوليو الحالي و إلى بعض الوجهات الآمنة هناك و الدول الآمنة ايضًا .
و هذا مما يعني أن المسافرين القادمين من تلك الوجهات يمكنهم دخول الجزيرة من غير الخضوع للحجر الصحي .
و أيضًا من دون الحاجة لأي رخصة معينة أو شروط ضرورية أو غيرها من الأمور التي كانت مقترحة خلال الفترات السابقة و الماضية .
و قد تم تحديث القائمة في يوم 15 يوليو لتضمن دولة الإمارات العربية المتحدة مع دول أخرى آمنة أخرى .
و تتمثل تلك الوجات الآمنة في كل من دولة اليابان و هولندا و ألمانيا و كوريا الجنوبية أيضًا .
كما و تضمنت القائمة الجديدة دول أخرى من الشرق الأوسط مثل دول كلًا من : الأردن و لبنان و المغرب و تونس.
جزيرة مالطا و مزاياها المتعددة :
و مع إزالة قيود السفر إلى مالطا، تعود الجزيرة لتكون وجهة سياحية مثالية للمسافرين من الشرق الأوسط بطقسها المعتدل و شواطئها البلورية و طبيعتها الخلابة.

و أصبح أيضًا بإمكان سكان المنطقة الهرب من حرارة الصيف و الضيق الناتج من فترة الحجر الطويلة بالسفر إلى أكثر الجزر الأوروبية إثارة.
و تتمتع الجزر المالطية بشواطئ جميلة و مواقع أثرية مدهشة و مواقع غوص معروفة عالمياً .
و كذا أيضًا ظواهر طبيعية خارقة و طعام شهي في جزيرة مالطا .
و المزيد من الأمور الجاذبة للسياحة الرائعة .

و هذا بالإضافة، فإن العديد من الفعاليات المثيرة و التي من المقرر إجراؤها خلال الأشهر القادمة مثل جائزة مدينه الكبرى لسباق السيارات الكلاسيكية .
و كذا سباق Rolex Middle Sea الذي ينضمه نادي مالطا الملكي لليخوت .
و أيضًا سباق XTERRA Gozo للجري.

و بعد طول انتظار، فإن جزيرة مالطا مستعدة مجدداً لاستقبال زوارها الأحباء.
و مع الضغوط الكثيرة المتراكمة خلال الأشهر الماضية .
فلا يوجد مكان أفضل من جزيرة مالطا للاسترخاء و الراحة و الاستجمام .