تعود هذا الموسم مصمّمة المجوهرات الراقية “نينا رنسدورف” Nina Runsdorf بشرائح الألماس التي لا تفقد رونقها مع مرور الزمن وتُغنيها بطلاء ينبض بالروح.
عندما بدأت “رنسدورف” باستخدام شرائح الألماس في تصاميمها عام 2007، ميّزتها رؤيتها الرائدة عن المصمّمين الآخرين في القطاع، وذلك لأنّها تُقدّر شكل الألماس الطبيعي الذي ينبض بالغموض، مع أنّ استخدامها كان يقتصر في الأغلب على أغراض صناعية. نسّقت شرائح الألماس مع ألماس على شكل براعم الورد، ممّا أضفى المزيد من الرونق إلى شكلها.
تتميّز كل شريحة ألماس بلون مميّز من الألوان الموشّحة والشفّافة إلى تدرّجات الأصفر أو الرمادي أو البني الترابية، ممّا يميزّها عن قصّات الألماس الأخرى، وتعكس أشعة الصوء على سطحها مثل الزجاج الملوّن.
تقول “رنسدورف” عن هذه الأحجار: “فور دخولكِ إلى مكان ما، يتساءل الناظرون عن هذه الأحجار، لأنّها ساحرة وبسيطة في نفس الوقت”.
تُعيد مجموعة “طائر الفينيق” The Phoenix إحياء شرائح الألماس التي اشتهرت بها “رونسدورف” وذلك بإحاطتها بالطلاء بألوان زاهية: “شعرت أنّ الوقت قد حان لإعادة طرح شرائح الألماس بطريقة ملفتة، وبأسلوب معاصر أكثر”.
جاءت النتيجة تبايناً ينبض بالحياة بين شرائح الألماس الأنيقة والمينا الملوّن الذي يُضفي لمسة متجدّدة من وحي الفنّ الشعبي (بوب آرت). من وحي السيّارات القديمة التي تعشقها المصمّمة، اختارت اللون الأحمر لسيّارة الإطفاء واللون الأصفر المائل إلى البني لإضفاء “طبقة متجدّدة من الطلاء” إلى شرائح الألماس العزيزة على قلبها. ساهم إضفاء هذين اللونين في منح إطلالة معاصرة جداً لهذه الأحجار وزيادة الإقبال عليها.
لا توجد طريقة واحدة فقط لارتداء مجموعة رنسدورف الجديدة، إذ أنّها تُحاكي الطبيعة المتبدّلة لتصاميمها التي تُتيح للمرأة تنسيق المجوهرات كما يحلو لها. وتقول رنسدورف: “شرائح الألماس تليق بكل النساء، سواء أكانت المرأة تبحث عن إطلالة متجدّدة أو بسيطة، أو تملك كل شيء وتنشد مجوهرات مختلفة”.
مثل طائر الفينيق الذي يولد من الرماد، تولد شرائح الألماس، التي كانت ركيزة مجموعاتها السابقة، في هذه التشكيلة الحديثة.
تنبض هذه القطع الثمينة، مثل المجموعات الأخرى، بتصميم حديث وكاجوال يقطر إبداعاً وبات مرادفاً لاسم “نينا رنسدورف”.