أصبحت الأجهزة الالكترونية المتنوعة تستحوذ على جزء كبير من وقتنا، ما بين العمل والدراسة والترفيه، مما يؤدي إلى إجهاد العين إلى درجة تحتاج إلى علاج سريع لتتمكن من التمتع بنمط حياتك المعتاد.
هناك الكثير من المشكلات التي تتعلق بالرؤية والتي قد تؤثر على قدرتك على ممارسة نشاطات الياة اليومية بطريقة طبيعية.
ولأن المحافظة على العين هو أمر هام لا غنى عنه، فمن الضروري اتباع هذه النصائح التي تساعدك على الاستمتاع بهواياتك كما تحب ودون ضرر.
ما هي أسباب إجهاد العين؟
تحدث هذه الحالة من الإرهاق عندما تفرط في استخدام عينيك بشكل غير صحيح، خاصة مع العوامل التالية:
- النظر إلى شاشات الأجهزة الالكترونية
- القراءة لوقت طويل دون التوقف لإراحة العينين
- التعرض لضوء ساطع متوهج أو النظر إلى الشمس مباشرة
- محاولة القراءة أو الرؤية في إضاءة خافتة للغاية
- الهواء الجاف نتيجة للعوامل الجوية أو التعرض للتكييف أو المدفأة.

تعد الأجهزة الالكترونية واحدة من أهم الأسباب شيوعا، مما أدى إلى ظهور مصطلح إجهاد العين الرقمي أو متلازمة مشاهدة الكمبيوتر.
أثناء مشاهدة هذه الشاشات، عادة ما نرمش بشكل أقل مما يقلل من ترطيب العين.
كما أنه نادرا ما يهتم المستخدم بالنظر من مسافة مناسبة أو زوايا مثالية، بالإضافة إلى تعديل الإضاءة والتباين لتصبح مريحة للنظر.
القراءة لوقت طويل أيضا هي مشكلة كبيرة، فمن الضروري أن تأخذ فترات راحة وتراعي بعض النصائح الهامة.
كيف يمكن علاج هذه المشكلة؟
علاج إجهاد العين يكمن في تطبيق بعض الخطوات البسيطة، لتجنب الإرهاق والحفاظ على قوة الإبصار.
من الضروري الحصول على فترات راحة أثناء القراءة أو استخدام الأجهزة الالكترونية، فبعد 20 دقيقة من الاستخدام المتواصل قم بالنظر إلى شيء بعيد بمسافة 6 أمتار على الأقل لمدة 20 ثانية.
هذا التمرين يساعد على إراحة عضلات العين ومنع التهيج الذي يحصل نتيجة للإرهاق.
إذا كنت تعاني من أي من عيوب الإبصار مثل طول أو قصر النظر، عليك ارتداء نظارة طبية خاصة أثناء القراءة أو استخدام الكمبيوتر.
جفاف العين يزيد من تفاقم مشكلة الإجهاد، لذلك من الضروري استخدام قطرات الترطيب أو الدموع الصناعية التي يصفها لك الطبيب.
لا تنسى ضبط مستوى الإضاءة عند القراءة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتعزيز التباين مما يساعد على إراحة عينيك.