كثير من الناس لا يمكنه أن يبدأ يومه إلا بعد تناول كوب من القهوة، ويتناول أكثر من كوب على مدار اليوم، فهل تكون القهوة بدون كافيين هي بديل مناسب لهؤلاء الأشخاص؟
كلما زاد معدل استهلاكك للكافيين زادت المخاطر الصحية التي تصبح عرضة لها.
لذلك، على الرغم من فوائد القهوة المتعددة التي لا ينكرها أحد، إلا أن الإفراط في تناولها يعرضك لمخاطر صحية متعددة,
الاعتدال هو كلمة السر، كما أن تناولها بدون كافيين هو وسيلة فعالة للحد من هذه الأضرار.
ما هي فوائد القهوة بدون كافيين؟
تتميز هذه القهوة بمجموعة كبيرة من الفوائد، منها:
الوقاية من مرض السكري
تناول القهوة بجميع أنواعها يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك لأنها غنية بمادة المنجنيز التي تقاوم هذا المرض.
كما أنها تحتوي على مادة تحفز أيض الجلوكوز وتعمل على الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك فإنها غنية بمضادات الأكسدة القوية التي تقاوم الإجهاد التأكسدي. هذه الفوائد كلها لا تتعلق بوجود الكافيين.
القهوة بدون كافيين مفيدة لصحة الكبد
تساعد القهوة على حماية الكبد من الأضرار الصحية والسموم، خاصة مادة الأفلاتوكسين السامة التي تسبب تلف الكبد.
كما أن شرب القهوة يزيد إفراز مادة الجلوتاثيون، وهي مادة طبيعية مقاومة للأكسدة تحافظ على سلامة الكبد وتعزز قدرته على أداء وظائفه.
تنشيط الدورة الدموية في الجسم
شرب القهوة له فوائد كثيرة للجهاز الدوري، فهي تعمل على الحفاظ على خلايا الأوعية الدموية التي تبطنها من الداخل.
كما أن القهوة تعزز تدفق الدورة الدموية في الجسم، مما يسمح بوصول قدر كافي من الأكسجين إلى كافة أعضاء الجسم.
تساعد القهوة أيضا على خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والوقاية من أمراض القلب والشرايين.
القهوة بدون كافيين وتقوية وظائف الدماغ
من المعروف أن شرب القهوة ينشط الدماغ ويساهم في تعزيز وظائفه وقدراته المختلفة.
هذا يشمل زيادة التركيز والنشاط، وتقوية الذاكرة وكذلك زيادة القدرات الإدراكية والمعرفية.
يمكنك الحصول على كل هذه الفوائد بأمان تام دون تخطي نسبة الكافيين المسموحة لك في اليوم، فالكوب الواحد يحتوي على 3 ملليغرامات من الكافيين.
بينما الكوب الواحد من القهوة العادية يحتوي على ما يقرب من 140 ملليغرام، كما أن الشاي الأخضر يحتوي على كافيين يفوق هذا النوع من القهوة بدون كافيين.
لذلك، فإنها تعد بديل مثالي لعشاق القهوة يسمح لهم بتناول مشروبهم المفضل دون التعرض لأي مخاطر صحية.